أكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور التزامه بإعلان بعبدا (الذي ينأى بلبنان عن الصراعات الخارجية) والبيان الوزاري الخاص بالحكومة مشيرا إلى حرصه على ألا ينجرف لبنان في الحرب الدائرة في سوريا .
وقال منصور – في تعليقه على إمكانية انتقال وزارة الخارجية إلى فريق آخر – “أتمنى أن يكون هناك استمرارية للعمل الدبلوماسي, ولكنه استدرك قائلا من ينتظر أن الحكومة التي ستشكل والتي سيكون عمرها ثلاثة أشهر سوف تحقق المعجزات في كل وزارة سيكون واهما مشيرا إلى أنه أحيانا هناك ملفات لدارستها وتحضيرها تستدعي مدة ثلاثة أشهر فكيف إذا كان وزيرا جديدا في هذه الوزارة ويبدأ من الصفر”.
وأوضح أن هناك على الساحة السياسية من يريد أن يأخذ السياسة في لبنان إلى منحى آخر نحن حرصنا على سياسة النأي بالنفس مشيرا إلى أن بعض الدول البعيدة عن سوريا أخذت موقفا ضد النظام ولكن هذا لن يؤثر عليها غير أن لبنان القريب من سوريا لا يمكنه أن يتخذ الموقف ذاته سيما وأن التواصل الاجتماعي والأمني والاقتصادي يمر عبر سوريا.
وجدد انتقاده لرئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا لأنه شكر كل الدول في مؤتمر جنيف2 على استقبالهم للنازحين السوريين ما عدا لبنان .
وتساءل”ألم نستقبل الجرحى السوريين ونداويهم في مستشفياتنا. ألم نقدم لهم الإغاثة الفورية .ألم نتأثر داخليا من الناحية الاقتصادية بسبب هؤلاء النازحين .ألا نستحق الشكر. لا أطلب الشكر للدولة ولكن على الأقل ليشكر الفريق اللبناني الذي يؤازره”.
المصدر : أ ش أ