قال وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر إن الشفافية هي نهج الوزارة في التعامل مع كل ملفات التعليم و إنها حريصة على إطلاع الرأي العام بكل صغيرة وكبيرة بدءا من ملف تعيين 30 ألف معلم ومرورا بما يحدث داخل أروقة المدارس.
وأضاف أبو النصر، في تصريح اليوم الثلاثاء، “ليس لدينا ما نخافه أو نخفيه.. ليست لدي حسابات أو توازنات مع أحد سوى مصلحة الوطن العليا ومصلحة أبنائي الطلاب”.
وتابع “نحن أول من أعلن عن حالات الوفاة التي حدثت مؤخرا بين الطلاب واتخذنا فيها إجراءات حازمة وحاسمة.. علينا ألا نتصيد الأخطاء، فكما تذكر أن هناك سلبيات يجب أن تذكر أيضا أن هناك إيجابيات”.
وفيما يخص بمسابقة تعيين 30 ألف معلم، قال أبو النصر إن “الموضوع يتم بمنتهى الشفافية لأن أجهزة الحاسب الآلي التي تتعامل مع الموضوع لا تتعامل مع أسماء بل تتعامل مع الرقم القومي دونما معرفة أي أسماء”، مضيفا أن “امتحانات المتقدمين لشغل الوظائف تتم بسهولة ويسر وما يشاع عن تسريب امتحاناتهم هو محض افتراء وكذب”.
وفيما يتعلق بالمناهج، قال أبو النصر إن “المناهج كان لها الحظ الأوفر والنصيب الأكبر من التطوير الذي يستهدف المناهج القائمة، وتأليف وتحديث مناهج جديدة لجميع المراحل التعليمية العام والفني، وتدريس مواد تدعو إلى مكارم الأخلاق والمواطنة ونبذ العنف وعدم التحرش أو استخدام العنف ضد المرأة”.
وأضاف وزير التربية والتعليم أنه تم إعداد “الدليل المرجعي في القيم والأخلاق والمواطنة” لجميع المراحل الدراسية، من أجل تضمين مفاهيم مكارم الأخلاق والمواطنة ونبذ العنف وعدم التحرش أو العنف ضد المرأة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)