بحث المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع عدد من مسؤولي الشركات العاملة في مجال التعدين، ضمت “لوتس جولد” الكندية للذهب و”كابيتال دريل” للحفر، لبحث أنشطتها الحالية في مصر وخطط عملها خلال الفترة المقبلة، وتبادل الرؤى حول تطوير مناخ الاستثمار وتشجيع الاستثمارات الجديدة، بحضور الجيولوجي ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية.
وأكد المهندس كريم بدوي أن الوزارة حريصة على خلق بيئة إيجابية للاستثمار في قطاع التعدين، يدعمها في ذلك العمل الجماعي بروح الفريق الواحد الذي تؤدي به الحكومة واهتمامها بتذليل التحديات وتوفير فرص استثمارية جاذبة في هذا القطاع، وهو ما تم تأكيده برسائل إيجابية من خلال منتدى مصر للتعدين الأخير الذي شهد مشاركة حكومية ووزارية متميزة مع المستثمرين.
وأشار الوزير إلى أن المقومات التي يتمتع بها التعدين في مصر تؤهله لزيادة مساهمته بشكل أكبر في الناتج المحلي الإجمالي.
وخلال اللقاء مع وفد شركة “لوتس جولد” الكندية الذي ضم مايك سيلفر، الرئيس التنفيذي، وعمر عبدالناصر، رئيس الشركة في مصر، ووليد جاد، المدير المالي في مصر، استعرضت الشركة الكندية تقدم الأعمال في مصر في مجال البحث والاستكشاف للذهب في القطاعات الواقعة بمناطق وادي زيدون، وأم سمرا، وسقديد، وأم سليم بالصحراء الشرقية، بهدف الوصول إلى كشف تجاري، مؤكدة على أهمية منطقة الصحراء الشرقية وأنها تؤمن بما تتمتع به من إمكانات وموارد تعدينية، مشيدة بالدعم الحكومي والتعاون الناجح مع هيئة الثروة المعدنية لتنفيذ برامج عمل الشركة.
وخلال اللقاء مع وفد شركة “كابيتال دريل” للحفر الذي ضم جيمي بويتون، رئيس مجلس الإدارة، وبريان رود، المدير التنفيذي، وخالد مرتجي، رئيس الشركة في مصر، تم استعراض أعمال الشركة في الحفر بعدد من مواقع تعدين الذهب بالصحراء الشرقية، وفي مقدمتها منجم السكري للذهب، واستعراض أحدث إسهاماتها التكنولوجية بالتعاون مع هيئة الثروة المعدنية في تطوير صناعة التعدين، متمثلة في معمل MSA LABS بمرسى علم بالصحراء الشرقية من أجل دعم احتياجات صناعة التعدين المصرية من معامل متخصصة للفحص والاختبار الشامل لخام الذهب والمعادن لعينات الصخور والتربة.
المصدر: أ ش أ