طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، “بقراءة جديدة لتراثنا وثقافتنا الإسلامية لنستفيد من عظمة الدين الإسلامي السمحة التي تؤمن بالتيسير وتلفظ التشدد والغلو”.
جاء ذلك احتفال وزارة الأوقاف، مساء اليوم الجمعة، بمسجد الإمام الحسين بذكرى الإسراء والمعراج، بحضور مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ووكيل مجلس النواب سليمان وهدان، ووزير القوى العاملة محمد سعفان، ومحافظ القاهرة المهندس عاطف عبدالحميد، والدكتور عبدالهادي القصبي رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، ولفيف من علماء الأوقاف.
وأكد وزير الأوقاف، خلال كلمته في الاحتفال، ضرورة فهم الدين الإسلامي بشكل صحيح لأنه دين الرحمة والبعد عن المشقة، مشيرا إلى معجزة الإسراء والمعراج الإلهية الكبرى والتي كرم بها الله- سبحانه وتعالى- الرسول- عليه الصلاة والسلام- وفرض على أمته الصلاة للنهي عن المنكر والأمر بالمعروف ولتدفع الأمة إلى الصلاح والخير.
وأعرب جمعة، عن أمله في أن يرد الله إلى المسلمين المسجد الأقصى ويجعله أمنا وأمانا أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول- عليه الصلاة والسلام- مستعرضا المشاهد الإلهية من رحلة الإسراء والمعراج، مقدما التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي وللشعب المصري والأمة الإسلامية بهذه المناسبة.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالله النجار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، خلال كلمته في الاحتفال، تكريم الله- سبحانه وتعالى- في الإسراء والمعراج للرسول- عليه الصلاة والسلام- وهي معجزة اتفق عليها علماء الأمة سلفا وخلفا وهي من أصول الدين لأنها معجزة ذات معنى خاص، حيث تم خلالها فرض الصلاة لتكون تتويجا للتفريج عن الرسول- عليه الصلاة والسلام- بعد ما لقاه من مشقة من المشركين، وأول ما طلبه الله من العباد بعد الإيمان به.
وأشار إلى أن وجوب الصلاة جاءت في رحلة الإسراء والمعراج; للقاء العبد ربه، والنهي عن الفحشاء والمنكر وتسرية للرسول- عليه الصلاة والسلام- وللأمة الإسلامية من كل كرب.
المصدر: أ ش أ