أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة حاجة البشرية الملحة الآن إلى من يحنو عليها من جديد ، ومن يأخذ بيدها إلى طريق الهداية وإلى مكارم الأخلاق،بالعمل لا بالقول وحده،وبالحكمة والموعظة الحسنة،لا تحت تهديد السلاح ولا حد السيف ، وحاجتها إلى البناء لا الهدم،والتعمير لا التخريب،والإصلاح لا الإفساد الذى تقوم به الجماعات الإرهابية تحت مسميات مضللة.
وانتقد وزير الأوقاف- فى بيان له اليوم-هذا الكم الهائل من القيادات الإخوانية التي استولت على أموال العامة والبسطاء والمتبرعين الذين خدعوا بهم وبشعاراتهم ،ليحصلوا من خلالها ومن خلال سفرياتهم المتكررة إلى أوروبا وأمريكا،وإثبات ولادة أبنائهم بهذه البلدان للحصول على الجنسية الأمريكية أو الأوروبية للاحتماء بها عند اللزوم .
واكد جمعة أن الجماعات الإخوانية لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية ، وإلا فما السر وراء استماتتهم في الحصول على الجنسية الثانية لهم أو لأبنائهم،ولماذا كانت وما زالت هذه الدول تمنحهم وتمنح أبناءهم جنسيتها وهي تعلم من هم،لولا عمالتهم لهذه الدول واستخدامها لهم لتحقيق أغراضهم في المنطقة العربية واتخاذهم رأس حربة لتشويه صورتها من جهة والعمل على تفتيتها وتمزيق كيانها من جهة أخرى.
وأشار الى أن الإخوان يحرفون الكلم عن مواضعه ، ويلوون أعناق النصوص لخدمة أغراضهم الخبيثة ، وأنهم يتخذون من الكذب وسيلة للوصول إلى أهدافهم ، وصاروا يستحلون الكذب من باب أن الغاية تبرر الوسيلة في ميكافيلية غريبة ، مما يتطلب منا جميعا جهودا غير عادية ومسابقة للزمن لكشف زيفهم وأباطيلهم وادعاءاتهم الكاذبة وقلبهم للحقائق وعمالتهم وخيانتهم.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )