قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إنه تلقى بـ “ناكيا ياما، وزير الدولة للشئون الخارجية، بحضور “ايشومورا” عالم الآثار المصرية بجامعة “واسيدا” ومدير جامعة “هيروشيما” ومدير جامعة “كيوشو”، من أجل بحث ودراسة إمكانية دعم سبل التعاون المشترك بين البلدين، مشيراً أن اللقاء تطرق إلى إمكانية إعداد الدورات التدريبية والمنح الدراسية المتخصصة لشباب الأثريين المصريين ما يساهم فى تطوير مهارتهم العلمية والعملية، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية إقامة معرض للآثار المصرية بالعاصمة اليابانية طوكيو ما يساهم فى تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر من خلال ما تتيحه المعارض الخارجية من فرصة حقيقية للدعاية والترويج لزيارة المناطق والمتاحف المصرية ومشاهدة معالم الحضارة المصرية بمختلف عصورها على الطبيعة الأمر الذى يساعد فى الوقت نفسه على خلق وتنشيط حركة الموارد المالية للوزارة.
وأكد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، على نجاح وايجابية زيارته إلى اليابان والتى بدأها فى العاشر من الشهر الجارى وحتى مساء اليوم، حيث عقد خلال زيارته عدة لقاءات مثمرة مع المسئولين اليابانيين من شأنها دفع مسيرة العمل الأثرى بعدة مجالات. وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى، إنه التقى بالسيد “دوميتشى” نائب رئيس الجايكا، لبحث إمكانية دعم المتحف المصرى الكبير، كما التقى بالسيد “ناكا ياما” وزير الدولة للشئون الخارجية.
كما حضر وزير الآثار فور وصوله فعاليات الذكرى الـ 70 لإلقاء القنابل النووية على ناجازاكى وهيروشيما، وذلك بحضور عدد من ممثلى السفارة المصرية هناك، كما شارك بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لضحايا هيروشيما وناجازاكى.
هذا وقد تم رفع العلم المصرى طوال أيام الزيارة أمام الفندق الذى أقام به وزير الآثار بالإضافة إلى مبنى عمدة هيروشيما وحديقة السلام فى هيروشيما.
المصدر : وكالات