أعلن اليوم وزير الآثار ممدوح الدماطى أن نتائج عملية المسح بالأشعة لمقبرة الملك توت عنخ آمون تشير لوجود كشف أثري جديد بنسبة 90%.
واستهدف التحليل التعرف إلى ما وراء الجدار في المقبرة، وتشير نظرية إلى المكان يحتوي قبر الملكة نفرتيتي.
وأضاف الدماطي: “أن النتائج جيدة جدا لكنها تحتاج لمزيد من الدراسة والتحليل، وهي التحاليل التي ستجرى في اليابان وتستغرق شهرا كاملا”.
وتابع:” بعدها نبدأ في مزيد من عمليات البحث، حتى نتمكن من تحديد هذا الكشف الذي نحن بصدد البحث عنه خلف جدران مقبرة الفرعون توت عنخ آمون، بناءً على نظرية عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، التي تشير إلى وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون”.
وكانت وزارة الآثار أنهت مطلع نوفمبر الجاري إجراء التصوير باستخدام الأشعة الكونية لجدران مقبرة الملك “توت عنخ آمون” في وادي الملوك والملكات بمدينة الأقصر بصعيد مصر، بعد جمع معطيات ترجح دفن الملكة نفرتيتي داخل إحدى الحجرات الخلفية للمقبرة.