قال وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي إنه بحث مع المدير الإقليمي للبنك الدولي للتطوير الحضري تطوير المتاحف المصرية، وإمكانية دعم البنك لبعض مشاريع القاهرة التاريخية سواء بأفكار أو باستشارات أو بدعم مادي.
جاء ذلك فى تصريحات له على هامش مشاركته في مؤتمر “السياحة محرك التنمية الاقتصادية في المتوسط” الذي يعقد بمدينة مارسيليا الفرنسية.
وقال الوزير إن المتحف المصري الكبير يعد من أهم المشروعات الثقافية و الحضارية الداعمة للإقتصاد و السياحة في مصر.
وأضاف الوزير أنه تناول – أمام المؤتمر – أهمية دعم تنفيذ هذا المشروع الذي سيعتبر مركزا للإشعاع الحضاري و الثقافي , موضحا انه سيستقبل حتى خمسة مليون زائر عند انتهائه في 2017 “و قد يزيد هذا العدد الى 8 مليون زائر خلال خمس سنوات”.
وأشار الدماطي إلى أنه تم الحديث خلال المؤتمر عن عمل شراكة للترويج السياحي لمصر, فضلا عن ضرورة الاهتمام بنوعية السياحة و ليس فقط بالكمية, لافتا الى ان حوض البحر الموسط يتردد عليه نحو 370 مليون زائر في السنة و نصيب مصر منهم قليل خاصة في ضوء التوقعات بتضاعف هذا العدد بحلول 2025.
وشدد على ضرورة ان تتواجد مصر على الخريطة السياحية بشكل قوي ليكون لها نصيب كبير في تلك الزيادة, مشيرا الى ان أعلى رقم سجلته مصر كان 15 مليون زائر في 2010 و هي نسبة قليلة جدا بالنسبة لإمكاناتها.
وتشارك مصر في الدورة الثامنة للإسبوع الاقتصادي المتوسطي بمارسيليا الذي يعقد في الفترة من 5 الى 8 نوفمبر الجاري و يركز هذا العام على دور السياحة في تنمية الاقتصاد.
ويضم الوفد المصري وزير الأثار الدكتور ممدوح الدماطي و محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي ومستشار وزير السياحة , دكتور إبراهيم عشماوي بالإضافة الى وفد الهيئة العامة للإستثمار برئاسة وفاء صبحي نائب رئيس الهيئة.
المصدر : أ ش أ