قال وزير الدولة لشؤون الآثار في مصر محمد إبراهيم إن التفجير الانتحاري الذي استهدف صباح يوم الجمعة مديرية الأمن الواقعة قبالة المتحف الإسلامي بوسط القاهرة أسفر عن تدمير أجزاء من المتحف ومحتوياته وحطم محرابا خشبيا نادرا بالكامل.
وأدى تفجير سيارة ملغومة إلى قتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات. وبعد ساعات قتل رجل شرطة وأصيب تسعة آخرون في انفجار قنبلة محلية الصنع في مدينة الجيزة على الضفة الأخرى لنيل القاهرة.
وقال إبراهيم في بيان إن الفجير أدى إلى تحطم معظم الديكورات الداخلية للمتحف الإسلامي وتساقط الأسقف وتهشم الزجاج الخارجي للمبني الأثري أما واجهات عرض المقتنيات “فتهشمت بالكامل.. وتهشم العديد من المقتنيات ومن بينها المحراب الخشبي النادر للسيدة رقية الذي تحطم بالكامل” .
وأضاف أن المتحف الذي تكلف ترميمه 107 ملايين جنيه مصري (نحو 15 مليون دولار) في السنوات الأخيرة “يحتاج إلى إعادة بناء من جديد” وأنه فور المعاينة التي يجريها المعمل الجنائي فسوف يتم إخلاؤه من مقتنياته تمهيدا لإعادته إلى حالته الأولى.
أما معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي افتتح الأربعاء الماضي فأجل الأنشطة الفنية ذات الطابع الاحتفالي مع استمرار إقامة الندوات والأنشطة الثقافية.
وقالت الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تنظم المعرض في بيان إن “المعرض مستمر ومفتوح للجمهور والأنشطة الثقافية مستمرة” .
المصدر : رويترز