أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الاثار أن النتائج الأولية لأعمال المسح والاستكشافات التي تمت داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون على مدار اليومين الماضيين تشير بنسبة 90% عن وجود فراغ خلف الجدار الشمالي للمقبرة ما يشير إلى وجود غرفة دفن لم يتم الكشف عنها بعد.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم بمقر استراحة هوارد كارتر بوادي الملوك بالأقصر وسط تغطية إعلامية واسعة النطاق.
وأوضح الدماطي أنه لم يتم اتخاذ أية خطوات للعمل داخل مقبرة الفرعون الذهبي إلا بعد الانتهاء من دراسة القراءات والبيانات التي اتخذتها أجهزة الرادار والأشعة تحت الحمراء داخل المقبرة والتي سيقوم بتحليلها خبير الرادار الياباني “أتانابي” لمدة شهر كامل وذلك لوضع خطة للعمل للتأكد عما يقع خلف الجدار، استنادا إلى ما ستفصح عنه نتائج الرادار .
المصدر : وكالات