بالصور.. وزيرا التموين والزراعة يفتتحان سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية بالإسكندرية
افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، ووزير التعاون الدولي الإيطالي، والسفير الإيطالي في القاهرة، ورئيس اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة الإسكندرية، سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية، بمقر الغرفة التجارية بمحافظة الإسكندرية، بتخفيضات تتراوح من 20 إلى 60% عن مثيلاتها في السوق المحلية.
يهدف المشروع إلى دعم المزارعين المحليين من خلال توفير منصة لعرض منتجاتهم مباشرة للمستهلكين بأسعار تنافسية، مع تعزيز توافر السلع الغذائية الأساسية بجودة عالية.
وسيتيح السوق للمزارعين الفرصة لتسويق منتجاتهم بدون وسطاء، ما يسهم في تقليل التكلفة النهائية على المستهلكين، حيث يأتي هذا المشروع كجزء من استراتيجية الوزارة لتحسين سلاسل التوريد وتعزيز الأمن الغذائي على مستوى الجمهورية.
ويعد إقامة السوق مشروعا جديدًا بالشراكة مع المعونة الإيطالية والمركز الدولي للنمو الاقتصادي المستدام، إلى جانب عدة منظمات إيطالية تشمل اتحاد الزراعة والأسماك الإيطالي ومنظمة أسواق المزارعين الإيطالية.
ويهدف المشروع إلى تحفيز التنمية الاقتصادية الريفية وتعزيز أسواق المزارعين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مع التركيز على دعم المزارعين المحليين والصيادين.
كما يهدف المشروع إلى تقديم المنتجات الزراعية مباشرة من المزارع إلى المستهلك، مما يقلل التكاليف ويخفف العبء الاقتصادي عن المستهلكين، ويهدف إلى خفض معدلات التضخم والنمو الاقتصادي الشامل والتنمية المستدامة لتشجيع المجتمعات الريفية، مع دعم المنتجين المحليين، وتعزيز الدور المتعدد للزراعة وصيد الأسماك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وإنشاء نموذج جديد لدعم أسواق المزارعين، يتضمن تطوير أسواق تجريبية وتوفير التدريب والمساعدة الفنية لتحسين الأداء.
يشارك في المشروع العديد من الشركاء المحليين، مثل محافظة الإسكندرية، الوزارات والجهات الوطنية، مديرية الزراعة، والقطاع الخاص المحلي من مزارعين وصيادين، إضافة إلى جمعيات أسواق المزارعين واتحاد النحالين العرب.
وقال أحمد الوكيل رئيس اتحادات الغرف المصرية والإفريقية والمتوسطية أن الغرف التجارية كانت دائما سباقة في ضمان توفير الغذاء ليس فقط لمصر، ولكن لأسواقنا التصديرية أيضا، خاصة في الظروف غير الطبيعية من حروب وثورات وجائحة كورونا وغيرها، وذلك منذ الحرب العالمية الأولى حتى اليوم بالعديد من المبادرات الناجزة.
وأشار الوكيل، إلى أنه منذ إنشاء الغرف التجارية طوال 100 عاما، وهى الدرع الحامي لاقتصاد الوطن، في أحلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء أثناء كافة الحروب والثورات، وما أكثرها، فلم يتوقف مخبز، ولم يخلو رف لأصغر محل من أساسيات الحياة.
وأضاف أن الغرف التجارية تدير أسواق الجملة للخضر والفاكهة، وتجذب الاستثمارات وتنقل التكنولوجيات المتقدمة وأساليب الإدارة الحديثة في الزراعة والصناعات الغذائية والصوامع والمخازن، وتوجه منتسبيها للاستيراد لضمان وجود رصيد استراتيجي من الغذاء، كما تسعى لتنمية صادراتنا من فائض إنتاجنا من الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية لدعم الاقتصاد المصري.
وأكد “الوكيل” أن الغرف التجارية تسعى لتطوير منظومة النقل واللوجستيات لخفض نسب الهالك في التداول، وقامت بنقل تجربة تركيا وإيطاليا في البورصات السلعية لتحقيق الشفافية في تداول السلع الزراعية لصالح المنتجين والمستهلك، ويتكامل كل ذلك مع مبادرة اليوم لأسواق المزارعين.
وأشار إلى أنه بدعم من الاتحاد الأوروبي وشركائنا من إيطاليا وإسبانيا واليونان، تم تنفيذ مشروع ميد دايت (Med Diet) ومشروع لاكتى ميد(Lacti Med) في إطار برنامج التعاون عبر الحدود (CBC MED)، حيث سعينا لنشر ثقافة نمط غذاء البحر الأبيض الصحي، سواء من خلال المنتجين لتوفير منتجات جديدة مغذية وصحية، أو من خلال نشر الوعى لدى المواطنين، خاصة طلبة المدارس بعشرات الأنشطة والمبادرات، ونستكمل ذلك اليوم من خلال مشروع سويتش تو هيلثى (Switch to Healthy) ومشروع جرينز (Grains) في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي بريما (PRIMA) الذي ترأسه مصر وإيطاليا.
المصدر: أ ش أ