أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته عمق علاقات التعاون بين دول الحلف في مواجهة التحديات المشتركة.
وذكر بيان للحلف أن ذلك جاء خلال اجتماع موسع لوزراء دفاع الناتو ضم لأول مرة شركاء أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وكذلك الاتحاد الأوروبي ناقشوا خلاله الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات الإلكترونية والإنتاج الدفاعي والابتكار، ومكافحة المعلومات المضللة وتسخير التقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي ودعم أوكرانيا.
وقال روته، الذي كان يترأس أول اجتماع لوزراء دفاع الناتو منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا الشهر، “أظهرت الحرب في أوكرانيا أن عدم الاستقرار في أوروبا يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى في جميع أنحاء العالم”.
في غضون ذلك، التقى الأمين العام للناتو بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم المستمر لأوكرانيا، ورحب الرئيس زيلينسكي خلال مباحثاته في وقت لاحق مع وزراء دفاع الحلف في مجلس الناتو وأوكرانيا، بدعم الحلف المستمر وسلط الضوء على احتياجات أوكرانيا الأكثر إلحاحا.
وأكد روته أن الحلفاء يسيرون بثبات على الطريق الصحيح للوفاء بتعهدهم المالي البالغ 40 مليار يورو كمساعدة أمنية لأوكرانيا، مع تقديم 20.9 مليار يورو في النصف الأول من هذا العام.
وأشار روته إلى رحلته الأخيرة إلى فيسبادن بألمانيا، حيث زار القيادة الجديدة لحلف الناتو لتنسيق المساعدة الأمنية والتدريب إلى أوكرانيا.
المصدر: أ ش أ