حققت فرنسا ارتفاعا نسبته 30 فى المائة فى صادراتها من المنتجات العسكرية و الأسلحة إلى أسواق العالم خلال العام 2013، إذ بلغت قيمة مبيعاتها 6.3مليار يورو / 8.6مليار دولار أمريكى / وذلك بالمقارنة مع صادرات قيمتها 4.8مليار يورو من الأسلحة والعتاد الحربى الفرنسى الصنع حققته باريس فى 2012 .
وأرجع وزير الدفاع الفرنسى جينايفز ليديريان السبب فى قفزة الارتفاع فى مبيعات السلاح الفرنسى خلال العام الماضى إلى ارتفاع الطلب الشرائى التسلحى من بلدان منطقة الشرق الأوسط ، وهو ما تمثل فى فوز شركات تصنيع سلاح فرنسية بثمانية عقود شرائية شرق أوسطية خلال العام الماضى مقابل ثلاث عقود فقط فى العام 2012 ، وكشف عن أن احد العقود المبرمة فى العام الماضى قد تجاوزت قيمته 200 مليون يورو .
وطبقا للمعلومات الصادرة عن وزارة الدفاع الفرنسية جاءت السعودية و سنغافورة و المغرب كأكبر ثلاث دول مشترية للسلاح الفرنسى فى العام الماضى ، كما استوعب السوق الشرق أوسطى نسبة 40 فى المائة من مبيعات السلاح الفرنسية للعالم خلال العام ذاته ، كما تسلمت البحرية المغربية فى مارس الماضى فرقاطة متعددة المهام فرنسية الصنع بقيمة 470 مليون يورو وذلك فى مراسم شهدتها إحدى الأرصفة البحرية فى شمال فرنسا .
ويعتبر المراقبون أن شراء المملكة المغربية للفرقاطة الفرنسية بادرة مصالحة مع باريس بعدما اشترى السلاح الجوى المغربى مقاتلات من طراز أف – 16 أمريكية الصنع ، رافضا بشكل مفاجئ عرض توريد لمقاتلات فرنسية الصنع من طراز رافاييل أنتجتها مؤسسة داسو الفرنسية لنظام القتال الجوى المتقدمة ، وهو ما أثار غضب باريس التى طالما اعتبرت المغرب سوقا رئيسيا لتوريد السلاح إليه .
المصدر: أ ش أ