قال محمود شعراوي وزير التنمية المحلية ، إن الوزارة تشارك بمشروعها التنموي ومبادرتها ” أيادي مصر” (وهي منصة إلكترونية أطلقتها الوزارة بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة)، في معرض (تراثنا) للحرف اليدوية والتراثية والذي من المقرر أن يفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم السبت ويستمر حتى 15 أكتوبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وأضاف وزير التنمية المحلية – في بيان اليوم – أن منصة ” أيادى مصر”تستهدف دعم وتمكين المرأة والشباب لتسويق المنتجات والحرف اليدوية والحرفية على الإنترنت للمساعدة في تسويقها داخلياً وخارجياً ، لافتاً إلى أنه تم تقديم الدعم الفني لهذا المشروع وعلى نحو تقني احترافي ، من قبل شركة “إي أسواق مصر” التابعه لمجموعة “أي فاينانس” للاستثمارات المالية و الرقمية ، تحت مظلة وزارة التنمية المحلية بمشروعها الرائد برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والمتضمن مشروع المنصة الإلكترونية المتخصصة في الحرف اليدوية “أيادى مصر” .
وأوضح أن “أيادي مصر ” هي أول منصة إلكترونية لتسويق منتجات الحرف اليدوية المصرية وبما يزيد على 1000 منتج فني متنوع مصنوع بأيادي المصريين وخاصة أبناء محافظتي قنا وسوهاج.
وداخل جناح وزارة التنمية المحلية، سيقوم برنامج تنمية الصعيد وبرنامج الأغذية العالمي وخبراء شركة “إي أسواق مصر” ، بعرض كافة آليات استخدام منصة “أيادى مصر” وما تحتويه من حرف يدوية خاصة مصنوعة بأيادي المبدعات من محافظتي قنا وسوهاج.
وأشار شعراوي إلى أن المنصة تدخل ضمن استراتسجية الوزارة وسياسة تمكين المرأة والشباب وإتاحة فرص العمل وتعزيز سياسة الدولة نحو الرقمنة ضمن خطة الوزارة كذلك لإتاحة كل مبادراتها علي شبكة الإنترنت لإتاحة أوسع للمواطنين للاستفادة بكافة أنشطة ومبادرات الوزارة مثل “مشروعك ” وصندوق التنمية المحلية ومن خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة وبرنامج تنمية صعيد مصر.
ورحب الوزير بالشراكة القائمة بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي والمسؤليين بشركة “إي أسواق مصر” بغرض تطوير أسواق البيع والشراء والدفع والتحصيل الإلكتروني في مصر، وفي إطار خطة وزارة التنمية المحلية الشاملة التي تستهدف دعم أصحاب المشاريع وزيادة كفاءة سلاسل الإمداد وخفض الأسعار النهائية للمستهلكين وتنمية المجتمع المصري وإنعاش النمو الاقتصادي ومساندة استراتيجية الدولة للتحول الرقمي والشمول المال.
من جانبه، أعرب إسلام مأمون الرئيس التنفيذي لشركة “إي أسواق مصر”، عن فخره واعتزازه بمشاركة وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأغذية العالمى WFP، في إطلاق مشروع منصة “أيادي مصر”، والمشاركة بها في معرض “تراثنا” تحت مظلة المشاركة الرئيسية لوزارة التنمية المحلية، حيث التأكيد على ريادة “إي أسواق مصر” ونجاحها في إنشاء وإدارة منصات قومية كبرى لدعم الاقتصاد القومي وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأضاف أن الدور المحورى الذى تقدمه “إي أسواق مصر” فى دعم العديد من الأسواق المصرية داخل الاقتصاد القومي يمنحها مزيداً من الفخر والاعتزاز بما تمثله من إضافة قوية لسلاسل القيمة المضافة داخل الاقتصاد الوطني حيث الربط الإلكتروني بين المنتجين والمستهلكين وراغبي العمل والإنتاج مع إضافة الكثير من المزايا وتقديم العديد من آليات الدعم المباشر وغير المباشر لكافة المنتجين والوسطاء وأصحاب سلاسل الإمداد داخل كافة المنصات التسويقية الوطنية التي أطلقتها شركة “إي أسواق مصر” التي تعتز بتبعيتها لمجموعة “إي فاينانس” الرائدة في خدمات التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي.
وبشأن منصة “أيادي مصر”، أكد مأمون أنه سيتم إتاحتها دائماً بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية التي تقدم كل الدعم لجميع العاملين في مجال الحرف اليدوية والتراثية التي تتميز بها كل محافظة من محافظات الجمهورية كأعمال الخزف والفخار والمشغولات اليدوية ومنتجات الجلود والتحف والمقتنيات الفنية وغيرها، وتستهدف المنصة تمكين المنتجين في مجالات الحرف اليدوية من الوصول إلى المشترين داخل وخارج مصر بشكل مباشر دون الحاجة إلى الوسطاء.
ويستطيع أي من أصحاب الحرف اليدوية فتح متجر خاص باسمه على منصة “أيادي مصر” وسيكون المتجر بمثابة موقعه الإلكتروني الخاص، ومن خلاله سيتمكن من رفع صور منتجاته وتوصيفها وعرض أسعارها والبيع بشكل مباشر وتحصيل الثمن إلكترونياً، كما تمكنه تلك الميزة من بناء اسم خاص في عالم التسوق وكسب ثقة وولاء العملاء في منتجاته وتسهيل وصول العميل إليه مرة أخرى.
كما توفر المنصة للمصنعين والبائعين، خدمة الدعم الفني لضمان استقرار متجرهم الإلكتروني وعرض منتجاتهم بأبهى صورة وبأفضل الإمكانيات، كما توفر المنصة خدمة نقل وشحن المنتجات وتوصيلها للمشترين وتحصيل أثمانها وإيداعها في الحساب البنكي للبائع أو الحساب المربوط على كارت ميزة.
وسيتم دعم المنصة من خلال ميزات خدمة الإقراض الرقمي المقدمة من “إي أسواق مصر” لتزويد المصنعين والحرفيين بالقروض المالية اللازمة من أجل دعم عمليات التصنيع والإنتاج وتحقيق الشمول المالي لهذه القطاعات الفنية التراثية باعتبارها أحد ركائز الاقتصاد المصرى، حيث توفير خدمات القيمة المضافة؛ لتعظيم سلاسل الإمداد للحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
المصدر: أ ش أ