أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية امس الخميس أن المقاتلين الذين احتلوا مناطق واسعة من العراق في سياق هجوم كاسح يشنوه منذ اكثر من اسبوع سيطروا على مصنع سابق لإنتاج الاسلحة الكيميائية يعود إلى نظام صدام حسين.
وقالت جنيفر بساكي في بيان “بلغنا إن الدولة الاسلامية في العراق والشام احتلت مجمع المثنى”.
لكنها لفتت الى انها لا تعتقد ان بوسع هؤلاء المقاتلين انتاج أسلحة كيميائية يمكن استخدامها بسبب تقادم المواد التي قد تكون لا تزال موجودة في المصنع.
والمجمع الواقع على مسافة حوالى 70 كلم شمال غرب بغداد بدأ بانتاج غاز الخردل وغيره من الغازات السامة ومنها غاز السارين في مطلع الثمانينات بعد اشهر على وصول صدام حسين الى الرئاسة، بحسب وثيقة لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه).
لكن السي اي ايه تؤكد ان المجمع اغلق بعد حرب الخليج الاولى حين حظرت الأمم المتحدة على العراق إنتاج اي اسلحة كيميائية.
وقالت بساكي إن الولايات المتحدة تبقى “قلقة حيال سيطرة الدولة الاسلامية في العراق والشام على اي موقع عسكري”.
لكنها اضافت “لا نعتقد أن المجمع يحوي معدات ذات قيمة عسكرية (لانتاج اسلحة كيميائية) وسيكون من الصعب جدا بل من المستحيل نقل هذه المعدات بشكل أمن”.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية