نددت وزارة الخارجية الأمريكية ،اليوم الجمعة، بحجب موقع تويتر عن الأتراك الذي قرره رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، واعتبرت أن هذا القرار “يتعارض مع رغبة تركيا بأن تكون نموذجا ديمقراطيا”.
وبأمر من الحكومة، منعت هيئة الاتصالات التركية – مساء الخميس – الوصول إلى شبكة تويتر التي كان معارضون قد استخدموها لبث تسجيلات لمحادثات هاتفية مسربة لأردوغان تتهمه بالتورط في فضيحة فساد واسعة.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي أن “الولايات المتحدة تدعم حرية التعبير في تركيا وتعارض اي عائق أمام حرية التعبير”، وقالت “نحض الحكومة التركية على إعادة حرية وصول مواطنيها الى تويتر وضمان وصول حر الى كل الشبكات الاجتماعية”.
وعمل مسؤولون اميركيون، وبينهم السفير الأمريكي في تركيا، على هذا الملف و”أبلغنا عن قلقنا عبر هذه القنوات”، بحسب بساكي.
وأضافت جينيفر بساكي أن “على الحكومات الديمقراطية أن تقبل الاستماع إلى أصوات الذين يخالفونها الرأي”.
وقالت أيضا إن “وسائل أعلام مستقلة وتعبر عن رأيها دون عوائق تشكل عنصرا أساسيا للمجتمعات المنفتحة والديمقراطية”.
المصدر:الفرنسية ( أ ف ب )