أعلن الجيش الأمريكي إلغاء تدريبات عسكرية مشتركة مع تايلاند في أعقاب «انقلاب» الأسبوع الماضي.
وكان قائد الجيش الجنرال برايوث تشان-أوتشا، استولى على السلطة في انقلاب الخميس الماضي، ووضع البلاد تحت الأحكام العرفية، واعتقل ما لا يقل عن 150 شخصا من السياسيين والنشطاء على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
وحل المجلس العسكري الحاكم مجلس الشيوخ، ليعزز السلطات التشريعية للجنرال «برايوث» ليصبح الحاكم الأوحد للبلاد.
وقال الأميرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون في واشنطن: «من المهم أن تنهي القوات المسلحة الملكية التايلاندية هذا الانقلاب وتعيد إلى الشعب التايلندي كل من المبادئ وعملية الحكم الديمقراطي، بما في ذلك مسارا واضحا إلى الانتخابات».
وتتمتع كل من تايلاند والولايات المتحدة بعلاقات عسكرية وثيقة منذ حرب فيتنام، عندما كانت المملكة الآسيوية متحالفة مع القوات الأمريكية، واستضافت قواعدها العسكرية على أراضيها.
وقال «كيربي»: «على الرغم من أن الولايات المتحدة تمتعت بعلاقات عسكرية طويلة ومثمرة مع تايلاند، إلا أن مبادئنا الديمقراطية الخاصة وقوانين الولايات المتحدة تتطلب منا أن نعيد النظر في المساعدات والارتباطات العسكرية الأمريكية».
المصدر: رويترز