أعربت الولايات المتحدة يوم الجمعة عن الأمل بان يتيح الإجتماع غير الرسمي عن فنزويلا المقرر عقده يوم الإثنين في مقر الأمم المتحدة، التوصل إلى تحرك دولي يجنب تطور هذه الأزمة بشكل قد يهدد السلام والأمن الدوليين، حسب ما جاء في وثيقة سلمت إلى مجلس الأمن.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي دعت إلى عقد هذا الإجتماع في قاعة داخل مقر الأمم المتحدة مخصصة لبحث المسائل الإقتصادية والإجتماعية.
وتكاد فنزويلا تصل إلى مرحلة العجز عن سداد ديونها الخارجية، وهي تدعو إلى إعادة جدولة ديونها هذه.
وجاء في هذه الوثيقة التي أعدتها بعثة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية ان “على المجتمع الدولي ان يعمل بشكل جماعي حول الأزمة في فنزويلا وحول تداعياتها على المستوى الإنساني، قبل ان تتفاقم وتتحول إلى تهديد للسلام والأمن الدوليين”.
وجاء أيضًا في هذه الوثيقة انه خلال ستة أشهر هرب أكثر من نصف مليون فنزويلي إلى كولومبيا والدول المجاورة، وبات على هذه الدول ان تكافح ضد الإتجار بالبشر وعمليات الاستغلال الجنسي.
وتابعت الوثيقة “في الوقت الذي يتواصل إنهيار الإقتصاد الفنزويلي من المرجح ان يزداد الوضع تفاقمًا، وان تصل البلاد إلى مرحلة العجز عن سداد ديونها”.
ولم يعرف بعد ما سيكون عليه مستوى تمثيل دول مجلس الأمن الـ15 في إجتماع يوم الإثنين.
وتتحفظ دول كثيرة ازاء أي تدخل للأمم المتحدة في أزمة فنزويلا، وتعتبر ان تدخل المنظمات الإقليمية يبقى أفضل.
المصدر: وكالات أنباء