أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية، ستة كيانات صينية على القوائم السوداء لارتباطهم – بحسب زعم الادارة الامريكية – بواقعة بالون التجسس الصيني الذي تم اسقاطه قبل أيام بعد أن اخترق المجال الجوي الأمريكي.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية الإخبارية إن هذا الإجراء يأتي تنفيذا لما تعهدت به إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن بالتصدى لانشطة التجسس الصينية المعادية للولايات المتحدة بما في ذلك منع وصول التكنولوجيا الامريكية المتقدمة في هذا المجال إلى بكين وكذلك حرمانها من أية دراسات بحثية تجريها الولايات المتحدة في مجالات التجسس و مقاومته .
ويقول المراقبون إن واقعة البالون الصيني الذي تم اسقاطه قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا قبل أسبوع تقريبا لا تزال صفحتها مفتوحة وتنذر بخلافات أكبر بين بكين وواشنطن التي ألغى وزير خارجيتها أنتونى بلينكن اليوم زيارة كانت مقررة سلفا للصين على خلفية تلك الواقعة.
والكيانات الصينية الستة التي تم إدراجها على القوائم الامريكية السوداء هى كل من نينجانج لتكنولوجيا الفضاء، مجموعة الصين التكنولوجية المتقدمة، مؤسسة الاستشعار عن بعد الصينية، مؤسسة إيجلز لعلوم الطيران، معهد جوانزو لتكنولوجيا الطيران، بالإضافة إلى مؤسسة شانكسي إيجلز لعلوم الطيران والملاحة الجوية و تكنولوجياتهما.
وتجدر الغشارة إلى أن القوات الجوية الأمريكية كانت قد اسقطت أمس الجمعة جسما فضائيا مجهولا كان يحلق على ارتفاعات عالية قبالة سواحل ألاسكا ، وتم استهداف هذا الجسم الجاري تحليل حطامه بناء على تعليمات رئاسية من الرئيس بايدن لخطورته على حركة الملاحة الجوية المدنية في الأجواء الأمريكية فيما لم تتم الإشارة إلى الاشتباه في كون هذا الجسم أداة تجسسية على الولايات المتحدة.
المصدر: أ ش أ
قيادي فلسطيني: الحكومة الإسرائيلية اليمينية تشكل تهديدا حقيقيا على حياة الأسرى
2023-02-11 17:32:18 GMT
فلسطين/إسرائيل/سياسة أكبر أصغر إعادة الضبط
Smiley face
رام الله-جنيف في 11 فبراير /أ ش أ/ قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدري أبو بكر، اليوم /السبت/ إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، تشكّل تهديدا حقيقيا على حياة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، كونها تضم وزراء عنصريين ومتطرفين، أمثال ما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير وغيره الكثيرين، والذين ينادون علنا بقتل وإعدام ما يقارب 4700 أسير فلسطيني، يحتجزون في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق.
جاء ذلك في كلمته خلال ندوة تحت عنوان “واقع الحركة الأسيرة الفلسطينية بمواجهة التصعيد من قبل حكومة المتطرفة لكيان الاحتلال”، نظمتها الجالية الفلسطينية في بلجيكا، والتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، ومؤسسة intal، بالتعاون مع هيئة شئون الأسرى والمحررين، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
واستعرض أبو بكر الأرقام والإحصائيات التي توثق وتعرّي حجم الجريمة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الاحتلال يحتجز 23 أسيرا قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، و243 منذ 20 عاما وأكثر، و900 معتقل اداري و553 محكومين بالسجن المؤبد، و160 قاصرا، و29 امرأة وفتاة، و600 أسير مريض.
ووضع أبو بكر الحاضرين من أبناء الجالية الفلسطينية والمتضامنين والنشطاء الدوليين في صلب الأحداث والتطورات الأخيرة، وما تحاول دولة الاحتلال من ترسيخه وفرضه من سياسة أمر واقع، تستهدف الحياة اليومية للأسرى، والنيل من صبرهم وصمودهم، وهو ما يتكسر كل يوم أمام إيمان وإصرار أسرانا في التضحية حتى تتحقق حريتهم وحرية وطنهم.
ومن جانبه، دعا رئيس التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين خالد حمد، كل أبناء الجالية الفلسطينية على مستوى أوروبا، إلى التعاون والعمل المشترك من أجل قضية الأسرى والأسيرات الفلسطينيين، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد المتحدث باسم مؤسسة (إينتال) البلجيكية مهدي السهلي، أن الواقع واضح، والضحية الفلسطينية يجب أن تدعم في مواجهة الحكومة اليمينية المتطرفة، والتي تعتبر امتدادا طبيعيا للحكومات الإسرائيلية السابقة، مضيفا: “إيماننا بالقضية الفلسطينية مطلق، ونعمل من أجلها في كل الأوقات والميادين”.
وشارك في الندوة نائب سفير دولة فلسطين في بلجيكا حسان بلعاوي، وعن الجالية الفلسطينية عماد بدوي وحمدان الضميري، وعبدالناصر فراونة من الهيئة.
م ن / م ي م
أ ش أ