التقى الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء السعودى فى جدة، آن باترسون مساعدة وزير الخارجية الأمريكى لشؤون الشرق الأدنى، ووفد مرافق لها فى حضور السفير الأمريكى لدى الرياض جوزيف ويستفول.
واكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بالقول انه”جرى خلال الاستقبال استعراض وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين”، إلا أن مصادر دبلوماسية أمريكية قالت فى تصريح إن البحث بين الجانبين تركز على تطورات الوضع فى سورية والملف النووى الإيرانى.
وأضافت المصادر، التى اشترطت عدم الكشف عنها، أن المسؤولة الأمريكية أوضحت للجانب السعودى عن سياستها الحالية تجاه سورية وخطط زيادة دعم المعارضة المعتدلة السورية بالتنسيق مع الدول الحليفة مع الإصرار على أهمية تسريع عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية لدى نظام الرئيس بشار الأسد دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت 80 مليون دولار إلى المجلس العسكرى المعارض، جزءا من 260 مليون دولارا من المساعدات الإجمالية “غير الفتاكة” وتشمل حصصا غذائية ومستلزمات طبية ووسائل اتصالات ومعدات فردية كما وفر مؤتمر المانحين الأخير فى الكويت نحو مليارين ونصف المليار دولار على شكل تعهدات جديدة.
وخلال هذا الاجتماع يعتزم هيجل دعوة محادثيه الى تعاون متعدد الأطراف معزز لمجلس التعاون الخليجى خاصة من اجل افضل “تنسيق فى مجال الدفاعات الجوية والمضادة للصواريخ والأمن البحرى وكذلك الأمن المعلوماتى” بحسب المتحدث باسمه.
المصدر: د ب أ