واشنطن بوست: Cop 27 منصة مهمة لحشد قادة العالم لمناقشة حماية الكوكب من عواقب أزمة المناخ
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) بشرم الشيخ، تعد فرصة لحشد قادة العالم في نفس المكان لمناقشة حماية الكوكب من عواقب أزمة المناخ، مشيرة إلى أن عشرات الآلاف من المسؤولين والخبراء من جميع أنحاء العالم يتوافدون على مصر بدءا من اليوم الأحد لحضور المؤتمر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022.
وقالت الصحيفة إن الأمم المتحدة جعلت من (كوب27 ) منصة مهمة كي نلحق بركب العمل الهائل الذي ينتظرنا، إذ يجذب المنتدى الدولي المجموعات البيئية والعلماء وقادة الأعمال والمشاهير والصحفيين، فيما تعهدت الدول بزيادة تعهداتها بشأن المناخ في عام 2022، غير أن القليل منها نفذ ذلك.
وأضافت الصحيفة أن عقد المؤتمر في إفريقيا هذا العام، قد أثار دعوات تحث المؤتمر على التركيز على الدول الإفريقية، والتي تعد من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ على الرغم من كونها من بين أقل البلدان المسببة للانبعاثات.
وقالت إنه سيتم مناقشة موضوعات التنوع البيولوجي والمياه والنقل، إذ تصدّر تغير المناخ جداول الأعمال السياسية حيث أضرت الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والظروف الجوية القاسية بملايين الأشخاص والمنازل والاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت أنه من المتوقع أن تقوم الحكومات بتقييم التقدم المحرز على صعيد تعهدات المناخ التي تتمحور حول خفض الانبعاثات والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وتكثيف استخدام الطاقة المتجددة فضلا عن ضمان أن تدعم الدول الأكثر ثراء الدول الفقيرة التي تتحمل وطأة تغير المناخ.
واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها قائلة إنه في خطوة مهمة في مؤتمر الأطراف العام الماضي، أقر قادة العالم بأن التقدم المحرز كان بطيئا ووافقوا على “إعادة النظر وتعزيز” أهدافهم المناخية الوطنية إن أمكن، لكن مع استعدادهم للاجتماع، لم يقدم أي من أكبر البلدان المسببة للانبعاثات في العالم تقريبا التزامات أقوى.
المصدر : أ ش أ