ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إشعال فيروس كورونا لاحتجاجات جديدة في هونج كونج، بينما ردت السلطات بموجة واسعة من الاعتقالات.
وقالت الصحيفة إنه “بعد اضطرابات واسعة النطاق في عام 2019، بدأت المعارضة تتطور في هونج كونج في عصر فيروس كورونا، ومع خطر انتشار العدوى في التجمعات الكبيرة، ركزت المعارضة على الاحتجاجات العشوائية والإضرابات المحلية“.
ووفقا لمؤسسة أبحاث الرأي العام في هونج كونج، أدت قلة الثقة في استجابة السلطات للوباء إلى تعميق المشاعر المعادية للحكومة أكثر مما سبق.
وفي مواجهة الاضطرابات الثورية، اعتمدت شرطة هونج كونج، التي ترتدي الآن الكمامات، على الاستجابة ذاتها، وهي الاعتقالات الجماعية، إذ احتجزت حوالي 700 متظاهر، ليصل عدد المحتجزين الإجمالي منذ بداية الاضطرابات في يونيو إلى أكثر من 7300 شخص، بمن في ذلك الطلاب الصحفيون ومراقبو الحقوق المدنية والمسؤولون المنتخبون والمسعفون.
كما ألقت الشرطة القبض يوم الجمعة على “جيمي لاي”، قطب الإعلام المعروف بانتقاده للحكومة الصينية، بتهمة التجمع غير القانوني المتعلق بالاحتجاج في أغسطس.
ويوم السبت، اندلعت الاحتجاجات العنيفة مرة أخرى، وهي أخطر الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين خلال أسابيع؛ ما أدى إلى اعتقال 121 شخصا، إذ يبدو أن سلطات هونغ كونغ لم تعد تعرف طريقة أخرى للرد على الاحتجاجات.
المصدر: وكالات