أشارت الجريدة لقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده “لا تفعل كل ما بوسعها ان تفعله” في عملياتها العسكرية في سوريا ، وقال الرئيس بوتين، “لدينا وسائل اخرى سنستخدمها اذا اقتضت الضرورة ” واضاف، “نرى مدى كفاءة طيارينا وأجهزة مخابراتنا في تنسيق الجهود مع أنواع مختلفة من القوات البرية والبحرية والجوية، وكيف يستخدمون الأسلحة الأكثر تقدما ”
وكان الرئيس الروسي يتحدث بعد يوم واحد من مصادقة مجلس الامن التابع للأمم المتحدة على خطة لاحلال السلام في سوريا التي مزقتها الحرب تشمل فيما تشمل وقفا لاطلاق النار !
يشار إلى أن الحرب الدائرة في سوريا قد فتكت منذ 5 سنوات تقريبا بأكثر من ربع مليون شخص وادت الى تشريد الملايين ، ويحدد القرار الذي اصدره مجلس الامن بالاجماع مهلة 6 اشهر لاطلاق مفاوضات سلام وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، ولكن القرار لا يتطرق للدور الذي سيلعبه الرئيس السوري بشار الاسد في المستقبل
وأضافت الجريدة أنه فيما تطالب الدول الغربية برحيل الرئيس السوري، تقول روسيا والصين إن تنحيه ليس شرطا مسبقا لاطلاق المفاوضات
وكانت روسيا، الحليف القوي للرئيس الأسد، قد عرقلت عدة مشاريع قرارات في مجلس الامن تنتقده، وواصلت تزويد حكومة دمشق بالاسلحة رغم الادانات الدولية
وقد بدأت القوات الروسية في سبتمبر الماضي في شن غارات جوية ضد المتمردين قائلة إن تنظيم ” داعش ” وغيره من “التنظيمات الارهابية” تعد هدفا لطائراتها ، و لكن تقارير تقول إن الطيران الحربي الروسي استهدف ايضا معارضين يصفهم الغرب ” بالمعتدلين ”
المصدر: وكالات