ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم السبت، أنه على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، إلا أن الكثير من الأمريكيين أكدوا رغبتهم في الاستثمار في روسيا.
واستهلت الصحيفة تقريرا لها، أوردته على موقعها الإلكتروني، بالقول إن العلاقات بين روسيا والغرب ربما تكون في أسوء مراحلها منذ انتهاء الحرب الباردة، إلا أن ذلك لم يمنع مجموعة كبيرة من رجال الأعمال الأمريكيين من التحدث أمام قمة الاستثمار السنوية التي أقامتها روسيا في مدينة سان بطرسبورج أمس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المستثمرين كانوا جزءا من الحضور الجماهيري الدولي الأكبر للقمة الروسية منذ عام 2014، أي وقتما تعرضت روسيا لقائمة العقوبات الأمريكية والأوروبية بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
وأضافت أن “تفاؤل الأمريكيين بمواصلة الأعمال مع روسيا يؤكد الواقع الموازي لأولئك الذين يحاولون العبور بالعلاقات الروسية -الأمريكية إلى بر الأمان”، ونقلت عن رئيس شركة بوينج العالمية بيرتراند-مارك آلين قوله “إن روسيا مكانا جيدا لتأسيس شراكة طويلة الأجل” .
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شارك في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورج؛ حيث أجرى محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، وذلك عقب دقائق من إعلان هولندا واستراليا وقوف روسيا وراء تحطيم الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014..إلا أن هذا الأمر لم يمنع ماكرون من إعلان طموح بلاده في أن تصبح أكبر مستثمر أجنبي في روسيا.
المصدر : أ ش أ