قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير: ”أثار ضعف الإقبال في الانتخابات البرلمانية في العراق الشكوك حول ما إذا كان التصويت سيحدث تغييرا، حيث إن هذا الاقتراع هو السادس منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 للإطاحة بصدام حسين، إذ تركت البلاد غارقة في الفساد والخلل الوظيفي“.
وأضافت الصحيفة أن ”الانتخابات جرت في مناخ غير ملائم، على الرغم من مساعي الحكومة الحالية، برئاسة مصطفى الكاظمي، لإخراج المشهد الديمقراطي بأحسن صورة ممكنة، إلا أن هناك في الوقت نفسه بعض المعوقات، من بينها فساد الأحزاب السياسية المتنافسة في الانتخابات، وبالأخص تلك المقربة من إيران“.
وتابعت: ”هذه المعوقات جعلت الشعب، وبالأخص الثوار، لا يثقون في المرشحين الحاليين، وهو الأمر الذي تسبب في ضعف الإقبال، فعلى سبيل المثال، قال أحد النشطاء إن الظروف غير مواتية للذهاب إلى مراكز الاقتراع، واصفا المشاركة في الانتخابات بـ(تأييد للقتلة وخيانة للمبادئ التي قاتلوا من أجلها)“.
المصدر: وكالات