سلطت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية الضوء على التحديات التي تواجه العراق عقب هزيمة داعش، وسيطرة حكومة بغداد على غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ عام 2014، مشيرةً إلى أن الأصعب بالنسبة للعراق كبلد، لم يأتِ بعدُ، وأن المشاكل ذاتها التي غذَّت وجود تنظيم مسلَّح، مثل تنظيم الدولة، ما زالت موجودة.
وتابعت الصحيفة القول: إنه “إلى الآن، تجري عملية تسطيح للمشاكل الموجودة بين المكونات العراقية، السُّنة والشيعة والأكراد، التي تتعلق بالموارد النفطية والأراضي”، لافتةً الانتباه إلى “وجود تنافس واضح بين المنتصرين في المعركة ضد تنظيم الدولة، ومن سيطروا على المناطق التي سبق للتنظيم أن استولى عليها”.
وأضافت أن “المشاكل القديمة، الآن تتفاقم ولبست لبوساً جديداً أكثر حدّةً، فهناك ملف إعادة إعمار المناطق المحررة، وإعادة ملايين الأشخاص ممن هُجِّروا من مناطقهم ومدنهم، وأيضاً إيجاد مصالحة بين المجتمعات المحلية التي رحَّبت بدخول تنظيم الدولة وبقية مكونات الدولة والمجتمع”.