قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن وزارة العدل الأمريكية قد اتخذت خطوات أولية تجاه فتح تحقيق فيدرالى حول جوجل ليتعلق بمكافحة الاحتكار، بحسب ما قالت 3 أشخاص مطلعون على الأمر، فيما يمثل فصل جديد من مشكلات عملاق التكنولوجيا مع المنظمين حول العالم الذين أكدوا أن الشركة أكبر مما ينبغى وتهدد منافسيها والمستهلكين.
ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة تعيد جوجل مرة أخرى تحت مجهر الجهات التنظيمية فى الولايات المتحدة، بعد ما يقرب من 6 سنوات من تحقيق فيدرالى آخر أجرى مع عملاق البحث، والإعلان على أن أساس أن ممارساتها التجارية هددت المنافسين، على الرغم من أن الحكومة جنبت الشركة عقاب شديد فى هذا الوقت.
ولم يتضح هذا محور التركيز الدقيق لهذا التحقيق الذى تجريه وزارة العدل. وكانت الوزارة قد بدأت العمل على الأمر بعد التوسط لاتفاق مع وكالة حكومية أخرى لمكافحة الاحتكار، وهى لجنة التجارة الفيدرالية، من أجل أن تتولى القيادة فى مراقبة مكافحة لاحتكار لجوجل، وفقا لما أكدته مصادر الصحيفة.
وقالت “واشنطن بوست” إن التحقيق يمكن أن يهدد جوجل بفحص قاس لإمبراطورية الرقمية مترامية الأطراف، والتى تشمل مكانتها المهيمنة فى البحث والإعلان ونظام تشغيل الهواتف المحمولة “أندرويد” وأحدث مشروعاتها المتمثلة فى السيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.
كانت بصمة الشركة المتسعة المتعطشة للبيانات قد جذبت انتباه الديمقراطيين والجمهوريين فى الكونجرس على نحو متزايد، والذين قالوا إن جوجل وبعض شركات التكنولوجيا الأخرى أصبحت أكبر من اللازم، وربما يجب أن يتفككوا.
المصدر: وكالات أنباء