قالت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلا عن مسئولين أمريكيين، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تفكر فى إبطاء انسحابها المقرر من أفغانستان للمرة الثانية، فيما وصفته الصحيفة بأنه مؤشر على التحديات الأمنية الكبيرة التى لا تزال قائمة برغم انتهاء المهمة القتالية للولايات المتحدة والناتو هناك.
ووفقا للخطط التى لا تزال تتطور، فإن الجنرال جون كامبل، قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو فى أفغانستان، يمكن أن يحظى بحرية أكبر لتحديد وتيرة الانسحاب فى عام 2015، مع تبارى القوات الأجنبية لتأكيد أن القوات الأفغانية قادرة على محاربة متمردى طالبان، كما يقول المسئولون.
وتوضح الصحيفة أن الخيارات التى يجرى مناقشتها لن تغير ما يمكن أن يكون التاريخ الأكثر أهمية فى خطة أوباما، وهو إنهاء المهمة العسكرية الأمريكية تماما فى الوقت الذى يترك فيه منصبه أوائل عام 2017.
لكن مسئولين قالوا إن كامبل قد يحتفظ مؤقتا بعدد أكثر من الـ5500 جندى المقرر بقائهم فى افغانستان حتى نهاية العام الحالى، ويبقى على مراكز التدريب الإقليمية مفتوحة فترة أطول من المخطط له أو يقوم بإعادة تنظيم خطط غلق القواعد مثل مطار قندهار، وهو مسعى كبير من شأنه أن يشتت القوات بعيدا عن جهود تقديم المشورة لقوات الأمن الأفغانية.
ومن المتوقع أن يناقش كامبل وكبار مساعدى أوباما الخيارات فى اجتماع يعقده البيت الأبيض اليوم الأربعاء.
المصدر:وكالات