رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية ” أنه مع بدء الانتخابات التشريعية في اليابان صباح اليوم الأحد، فإن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أصبح في طريقه لإبراز دليل جديد على دهائه السياسي رغم الفضائح السياسية وتذبذب نسب الموافقة على إدارته للبلاد، وذلك حال فوزه اليوم”.
وأشارت الصحيفة ـ في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم -” إلى أن آبي دعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة قبل أكثر من عام، مبرراً ذلك بحاجته إلى تفويض جديد لمواجهة التحديات التي تفرضها كوريا الشمالية على بلاده، وكذلك لتكثيف العمل لكشف تفاصيل زيادة ضريبة الاستهلاك”.
وأوضحت الصحيفة” أن العديد من المحللين اعتبروا أن دوافع آبي كانت في الواقع أكثر انتهازية على الرغم من حرصه على استغلال الفوضى داخل الحزب الديمقراطي، وهو الحزب المعارض الرئيس في اليابان، وتذبذب نسب الموافقة على سياساته بعد عدد من الفضائح التي طالت حكومته في وقت سابق من هذا العام”.
وتابعت الصحيفة في تقريرها” لقد كان توقيت إجراء الانتخابات التشريعية في اليابان جريئا، ومن شأن فوز آبي أن يعزز من آماله في سباقه المقبل لقيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي، كما سيساعده في الحفاظ على السلطة في الوقت الذي يدفع فيه آبي قدما من أجل مراجعة الدستور السلمي للبلاد”.
وذكرت (واشنطن بوست) أن الكثيرين في اليابان يتطلعون فيما يبدو إلى استقرار على غرار ما أرسته حكومة آبي، كما تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن الائتلاف الحاكم في الحزب الديمقراطي الليبرالي وشريكه الأصغر في حزب كوميتو سيحافظان على أغلبية مريحة في مجلس النواب الذي يضم 465 مقعدا.
المصدر: أ ش أ