أعلنت الولايات المتحدة – مساء الاربعاء – ان سوريا أوقفت وسجنت اقارب معارضين شاركوا في مؤتمر جنيف 2 للسلام بسويسرا نهاية يناير الماضي.
وطالبت وزارة الخارجية الاميركية في بيان بان “يطلق النظام السوري فورا وبدون شروط كل الذين اعتقلهم ظلما”.
واعربت الولايات المتحدة عن “استيائها للمعلومات التي تحدثت عن توقف نظام الاسد لاقارب اعضاء في وفد الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي شارك في محادثات جنيف 2”.
وكان المؤتمر قد بدأ في 22 يناير في سويسرا واستمرت المفاوضات بين دمشق والمعارضة حتى 15 فبراير ولكن دون التوصل الى اية نتيجة.
وحسب وزارة الخارجية الاميركية، فان النظام السوري اعلن ان بعض الاعضاء الذين شاركو في هذه المحادثات هم “ارهابيون” وتمت “مصادرة املاكهم”.
واضاف البيان “بتعرضه لاعضاء من عائلات مندوبين من المعارضة شاركوا في جنيف 2، لم يتحد النظام (السوري) فقط الاسرة الدولية ولكنه سعى ايضا الى تحطيم التطلعات المشروعة للشعب السوري”.
وتدعم الولايات المتحدة المعارضة المعتدلة في سوريا وتعمل على قيام عملية انتقالية سياسية بموجب بنود مؤتمر جنيف الذي وقعت عليه القوى العظمى في حزيران/يونيو 2012 والتي لم تنفذ ابدا.
المصدر: الفرنسية ( أ ف ب )