قال محققون مكسيكيون إنهم اكتشفوا 12 جثة في مقابر سرية في ولاية شيواوا على الحدود مع الولايات المتحدة.
وجرى اكتشاف بقايا الهياكل العظمية البشرية في بلدة أسينسيون، على بعد حوالي 180 كيلومترا غرب سيوداد خواريز، والتي تقع قبالة مدينة الباسو بولاية تكساس الأميركية، وفقا لمدعين عامين بالولاية المكسيكية.
وفي 18 ديسمبر الجاري، بدأ المحققون البحث في الموقع المهجور، وعلى مدى الأيام القليلة التالية، قاموا بتوسيع منطقة البحث.
وفي النهاية، عثروا على 11 حفرة منفصلة ألقيت فيها 12 جثة. وتم نقل الرفات إلى مختبرات الطب الشرعي التابعة للدولة لتحديد هوية الجثث والتأكد من سبب الوفاة إن أمكن.
وكثيرا ما تستخدم عصابات المخدرات والخطف في المكسيك مثل هذه الأماكن السرية للتخلص من جثث ضحاياهم أو منافسيهم. وأدت هذه الممارسة الوحشية إلى تفاقم مشكلة الأشخاص المفقودين، حيث يبلغ عدد الأشخاص المفقودين في المكسيك حاليا حوالي 120 ألف شخص.
ويضطر معظم أقارب المفقودين إلى البحث عن أحبائهم بأنفسهم، وغالبا ما ينظمون فرق بحث تطوعية تخرج إلى الصحراء بحثا عن قبور سرية.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت أي من المجموعات التطوعية قد ساعدت الشرطة في العثور على مقابر أسينسيون.
المصدر: وكالات
