يختار مواطنو هندوراس ،الأحد، رئيساً جديداً للبلاد التي تعاني العنف والفقر وإرث انقلاب 2009، وسط توقعات بألا تسفر الانتخابات عن فائز واضح من الجولة الأولى.
وتضع هذه الانتخابات زيومارا كاسترو، التي أطيح بزوجها مانويل زيلايا في انقلاب مدعوم من الجيش، في منافسة شديدة مع خوان أورلاندو هيرنانديز، مرشح الحزب الوطني المحافظ الحاكم.
وتظهر الاستطلاعات أن فرص الاثنين متعادلة، ما يثير مخاوف حيال إمكانية النزاع على نتائج الانتخابات، وبالتالي انزلاق البلاد إلى مزيد من الاضطرابات والاحتجاجات، لاسيما أنها دولة يقطنها 8.5 مليون نسمة وتشهد أعلى معدل بشأن جرائم القتل في العالم.
ودعا كثيرون- لاسيما السفيرة الأميركية لدى هندوراس ليزا كوبيسكي- كلا المرشحين إلى انتظار النتائج الرسمية، قبل إعلان النصر، وهي عملية قد تستغرق عدة أيام.
وبرزت كاسترو (54 عاما) خلال الشهور الماضية كمرشحة التغيير، ووعدت بتخفيف حدة العنف والفقر اللذين تناميا خلال السنوات الأخيرة، منذ تولي الرئيس بورفيريو لوبو السلطة.
أما هيرنانديز (45 عاما)، فقد زادت شعبيته خلال الأسابيع الأخيرة بعدما صور نفسه باعتباره مرشح القانون والنظام، وهي قضية ذات أولوية لمعظم الناخبين في البلاد، التي تعج بالعصابات التي تهرب معظم الكوكايين الذي يدخل الولايات المتحدة عن طريق أميركا الجنوبية.
المصدر: وكالات