يعتقد باحثون أن الوضع الحالي للبيئة يشكل خطورة على سكان الأرض، وأن تحليل حالة الطبيعة وموارد الأرض يشير إلى احتمال انتشار المجاعة.
ونشر خبراء الأمم المتحدة نتائج دراستهم لعوامل تأثير الإنسان في حالة كوكب الأرض. ووفقا لهم، وخلال الفترة القريبة المقبلة، من المحتمل انقراض بعض أنواع الحيوانات والنباتات والفطريات.
كما أن المصادر البيولوجية الضرورية لإنتاج مواد غذائية على وشك النفاد، ما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات جدية لم يسبق للبشرية أن واجهت مثلها.
ووفقا لتقديرات العلماء، فقد تدهورت وساءت حالة التربة والغابات والمروج والمراعي بشكل كبير، إضافة إلى موت الشعاب المرجانية والطحالب والنباتات البحرية. كما انخفضت مساحة الغطاء النباتي خلال العقدين الماضيين بنسبة 20%، وهذا الاتجاه في ازدياد مستمر.
ويشكل تراجع التنوع في المحاصيل الزراعية وأنواع المواشي خطورة على البشرية. علاوة هذا، فإن انتشار استخدام المبيدات الكيميائية على نطاق واسع وفي كل مكان يسبب تسمم التربة وانقراض الحشرات وتغيرات في الطبيعة.
ويتجاوز حجم الصيد في البحار والمحيطات الفترة اللازمة لتجديد الثروة البحرية بكثير.
من أجل إنقاذ العالم من الموت بسبب المجاعة، يجب تغيير طرق إنتاج المواد الغذائية دون الإضرار بتنوعها البيولوجي، ما يمكن تحقيقه بجعله استراتيجية إدارية.
المصدر: وكالات