قتل مسلحو جماعة بوكو حرام 24 شخصا في هجومين منفصلين الخميس والسبت في شمال نيجيريا، في حين أعلنت السلطات تأمين المناطق المعرضة للخطر خلال عيد الميلاد.
ووقع سبعة صيادين ضحية كمين وقتلوا في عملية السبت في قرية باجا على بحيرة تشاد في ولاية بورنو، إحدى الولايات الثلاث في شمال شرق البلاد التي أعلنت فيها حالة الطوارىء منذ مايو.
ووقع الهجوم الثاني الخميس في الولاية نفسها، وأسفر عن 17 قتيلا، فقد أحرق مسلحون يستقلون شاحنات نحو مئة متجر وسيارة في منطقة سابون غارين بإقليم دامبوا على بعد حوالى 90 كلم من عاصمة الولاية مايدوغوري.
في غضون ذلك، التزمت الحكومة تأمين المناطق القريبة من حدودها مع تشاد والنيجر والكاميرون خلال أعياد الميلاد، على خلفية مخاوف من هجمات قد تشنها مجموعة بوكو حرام.
وسبق أن شن مسلحو بوكو حرام هجمات دامية خلال عيد الميلاد، ففي 25 ديسمبر 2011 أسفرت موجة اعتداءات على كنائس وعناصر الشرطة عن مقتل 49 شخصا.
وفي ولاية بورنو، انتشر جنود في قرى سبق أن تعرضت لهجمات وتم رصد قواعد مفترضة لبوكو حرام وفق المتحدث باسم الجيش العقيد محمد دول.
وكانت حالة الطوارئ أعلنت في مايو في ولاية بورنو وكذلك في ولايتين بشمال البلاد ذات الغالبية المسلمة، وتنفذ القوات الحكومية حملة واسعة النطاق ضد تمرد بوكو حرام الذي بدأ العام 2009 وأسفر عن مقتل الآلاف.
المصدر: وكالات