ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن شركة “فيسبوك” الأمريكية بدأت إجبار الأشخاص الذين يريدون بث إعلانات سياسية على موقع التواصل الاجتماعي على الكشف عن هوياتهم وتحديد مواقعهم.
وأشارت الصحيفة الأمريكية – في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت – إلى أن هذه الخطوة تأتي قبل أيام من مثول الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج أمام لجنة من الكونجرس للإدلاء بشهادته حول تسريب بيانات مستخدمي الموقع، وجاء إجراء الشركة أيضا بعد أشهر من انتقادات تعرضت لها شركة فيسبوك بسبب عدم اتخاذ إجراءات أفضل لتحديد هوية طالبي شراء الإعلانات السياسية على موقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه، قال زوكربيرج إن هذه الخطوة جاءت لمنع التدخل الأجنبي في الانتخابات، مثل الإعلانات والمنشورات التي يقال إنها تم نشرها من قبل روسيا قبل وبعد انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في شهر نوفمبر عام 2016.
ووفقا لـ”نيويورك تايمز”، سيبدأ فيسبوك خلال الأشهر المقبلة في تحديد هوية وموقع الأشخاص الذين يعملون على إدارة الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي، كما سيبدأ الموقع قريبا في تحديد الإعلانات السياسية وإعطاء معلومات أكثر حولها، مثل من الذي يقوم بتمويلها.
وقال أندي ستون المتحدث باسم فيسبوك، إن الموقع سيقوم بإرسال رسائل إلكترونية للمعلن لإرسال رمز التأكيد، وسيكون على المعلن الكشف عن المنظمة أو النشاط الذي يمثله.
وأعلن فيسبوك أن الأمريكيين خلال الفترة من 2015 إلى 2017، شاهدوا 11.4 مليون إعلان من وكالة أبحاث الإنترنت الروسية، في حين شاهد 126 مليون مستخدم منشورات غير مدفوعة تم نشرها من قبل صفحات على موقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: أ ش أ