علقت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكة على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد المفاجئة أمس الثلاثاء إلى روسيا، لمناقشة حملتهما العسكرية المشتركة ومستقبل الانتقال السياسي في سوريا، بقولها: إنها “المواجهة الأولى” بين الرئيسين منذ بدء الغارات الروسية في سوريا منذ 3 أسابيع.
وقالت “الصحيفة”: إنه “بالرغم من تصوير الحملة الروسية الجوية كجهد لدحر الميليشيات الإسلامية، إلا أن الأهداف الأساسية للحملة كانت قوات المعارضة التي تهدد الأسد بشكل مباشر”.
ونقلت عن محللين أنهم يعتقدون أن روسيا تأمل في تعزيز قوة الأسد على أجزاء أساسية في وسط سوريا، ثم الدفع نحو معركة ضد مراكز داعش في غربها.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن روسيا وسوريا يميلان إلى تصنيف الجماعات المعارضة وتشمل كلا من داعش والمتمردين المدعومين من الغرب كـ”إرهابيين إسلاميين”.
وذكرت الصحيفة ملخص نشره الكرملين عن تفاصيل لقاء بوتين والأسد، جاء فيه إن الرئيس الروسي قال لنظيره السوري: إن “القضايا العسكرية والسياسية متداخلة”، مضيفًا أن روسيا مستعدة للمساهمة في الحرب ضد الإرهاب من أجل استقرار سياسي للصراع المستمر منذ ما يزيد عن 4 سنوات.
وجاء في الملخص أيضًا أن الرئيسين ناقشا القضايا المتعلقة بالمعركة ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة واستمرار العملية الروسية لدعم الجيش السوري، ولفت البيان إلى أن الأسد أفاد نظيره الروسي باختصار عن الوضع الفعلي والخطط المستقبلية في سوريا.
المصدر: وكالات أنباء