قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن ردود الناتو وواشنطن على مقترحات موسكو بشأن الضمانات الأمنية، تفتح الباب أمام فرض قيود متبادلة على الأسلحة النووية المتوسطة والقصيرة المدى.
ونقلت الصحيفة، عن وثائق حول الموضوع، أن هذه الردود قد تبعث مجددا معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، التي انسحبت الولايات المتحدة منها في بداية 2019، وتوقف سريان الوثيقة في 2 أغسطس من نفس العام.
وأضافت الصحيفة: “توضح الوثائق أن روسيا لا تملك حق الفيتو على وجود أسلحة نووية أو قوات أو أسلحة تقليدية في دول الناتو، لكنها تفتح الباب أمام فرض قيود متبادلة على الأسلحة النووية المتوسطة والقصيرة المدى، بما في ذلك إحياء معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى”.
ووفقا للصحيفة، تدل الوثائق على أن الناتو والولايات المتحدة مستعدان لمناقشة القواعد الخاصة بتحديد نطاق ومكان التدريبات العسكرية بحيث يتم إجراؤها “بعيدا عن الحدود ولا يمكن الخلط بينها وبين القوات المجهزة للغزو الوشيك”.
المصدر : وكالات