أنهت الحملة الرئاسية للمرشح الجمهورى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، دونالد ترامب، شهر مارس ومعها 45 مليون دولار نقدا، وفقا لإقراراتها الفيدرالية، فى الوقت الذى يحاول فيه الرئيس السابق سد فجوة جمع التبرعات مع منافسه الرئيس بايدن.
إلا أن حملة ترامب أنفقت أقل بكثير مما كانت عليه عند بداية العام، وهو ما ساعدها على تقليل الفجوة. فى مارس، أنفقت 3.7 مليون دولار فقط، وفقا للإقرارات الجديدة، مقارنة بـ 11.4 مليون دولار فى يناير، وأقل بكثير من المبلغ الذى أنفقته حملة بايدن فى مارس، وهو 29.2 مليون دولار. وبمعنى آخر، كما تقول صحيفة نيويورك تايمز، فإن حملة ترامب تقلل من إنفاقها فى الوقت الذى تسعى فيها لبناء موارد مالية استعدادا للانتخابات العامة.
ووفقا للإقرارات الشهرية التي يتم تقديمها للجنة الانتخابات الفيدرالية، فإن حملة بايدن كان معها خلال شهر مارس 85.5 مليون دولار نقدا، وهو ما يمثل زيادة كبيرة عن الشهر السابق، عندما انتهى بـ 71 مليون دولار فى حساب حملة بايدن، مقابل أقل من نصف هذا المبلغ لحملة ترامب.
وفى الوقت الذى يسعى فيه ترامب والجمهوريين لتقليص التفوق المالى للديمقراطيين، فإن بايدن بدأ أيضا يقلص الفارق فى استطلاعات الرأي بينه وبين ترامب. فمنذ أواخر فبرار الماضى، قلل الرئيس الأمريكي الفارق فى الاستطلاعات مع منافسه الجمهورى من خمس نقاط إلى نقطة واحدة، فى تعادل تقريبا بينهما، وفقا لأحدث استطلاع أجرته نيويورك تايمز وكلينة سيينا.
واعتمد كلا المتنافسين على فعاليات لجمع التبرعات الكبيرة فى الشهر الماضى، والتي جمعا فيها عشرات الملايين من الدولارات لحملتيهما. إلا أن الفعالية التي استضافها بايدن فى السادس من إبريل فى فلوريدا ستنعكس فى الإقرارات القادمة. وأعلنت حملته أنها جمعت مع اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى أكثر من 50 مليون دولار من العشاء الذى أقيم فى منزل الملياردير جون باولسون.
المصدر: وكالات أنباء