أكد مسئولون أمريكيون وإسرائيليون أن حركة “حماس” لا تزال نشطة في شمال قطاع غزة، وأن هدف نتنياهو “تدميرها”، لا يزال بعيد المنال، حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.
“حماس” تهدد بتعليق المشاركة في المفاوضات إذا لم تدخل المساعدات إلى شمال غزة
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن “معظم شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة، وإن إسرائيل لن تكون قادرة على تحقيق هدفها المتمثل بالقضاء على القدرة العسكرية لحركة “حماس”.
وأكدت الصحيفة أن “ما لا يقل عن 5000 مقاتل من حماس لا يزالون في شمالي القطاع فوق الأرض وتحتها وأن الحركة لا تزال نشطة هناك، وستكون قادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل ومهاجمة القوات البرية”.
وأضافت الصحيفة وفقا لمسئولين أمنيين إسرائيليين حاليين وسابقين أن “هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتمثل بتدمير “حماس” لا يزال بعيد المنال”.
وقال مسئول في المخابرات العسكرية الإسرائيلية إن “إسرائيل منخرطة في مهمة شاملة لكشف القدرات العسكرية لـ”حماس””.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن “إسرائيل خلال هجومها الذي شنته على غزة سوت أحياء بالأرض، وقتلت آلاف العائلات بأكلمها ويتمت الأطفال، وشردت ما يقدر بنحو 1.7 مليون شخص”.
وقالت الصحيفة: “منذ ذلك الحين، أكدت إسرائيل أنها قتلت أكثر من 10 آلاف مسلح تابع لحماس، وأوضح المحللون أنه من الصعب الحصول على رقم دقيق في ظل فوضى الحرب”.
وكشفت الصحيفة نقلا عن مسئولين إسرائيليين أن “الجيش الإسرائيلي قام بتفكيك الهيكل القيادي لـ 18 كتيبة تابعة لـ”حماس” والبالغ عددها 24 كتيبة في غزة، لكن الآلاف من مقاتلي حماس، ما زالوا فوق وتحت الأرض”.
المصدر: “نيويورك تايمز”