نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” تحذير مسئولين في الأمم المتحدة من التداعيات الكارثية لتنفيذ السلطات الإسرائيلية قانون حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة والضفة الغربية، مما قد يؤدى إلى تجميد شبه كامل لعمليات الوكالة في هذه المناطق.
وأوضحت مسئولة في “الأونروا” أن الوكالة تنسق مع الجيش الإسرائيلى بشكل يومي، خاصة عند توزيع المساعدات أو نقل موظفيها داخل الأراضي الفلسطينية، وإذا توقف هذا التنسيق، فإن حياة موظفي “الأونروا” ستتعرض للخطر، وذلك يجعل عمليات الإغاثة صعبة للغاية.
وقال المسئول الأممي السابق جيمي ماكجولدريك الذي أشرف على العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية في حديثه للصحافة “إذا كان الهدف الإسرائيلى هو تعطيل قدرتنا على إنقاذ الأرواح، يجب أن نتساءل عن الدوافع والهدف النهائي من وراء ذلك”، وتابع أن عمليات “الأونروا” في غزة والضفة الغربية تمثل شريان الحياة للملايين من الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدماتها الأساسية من تعليم ورعاية صحية ومساعدات غذائية.
وتنفق الأونروا ملايين الدولارات سنويا لتوفير الاحتياجات الأساسية للمجتمعات الفلسطينية فى غزة والضفة الغربية. وعند توقف عمل الوكالة، فإن الأزمة الإنسانية التى يواجهها الفلسطينيون قد تتفاقم بشكل غير مسبوق، مع خطر حدوث مجاعة فى قطاع غزة الذى يعانى من حصار ونقص حاد في الموارد.
المصدر: وكالات