ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمر في شهر يونيو الماضي بإقالة روبرت مولر المحقق الخاص ، الذي عينته وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في قضية التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية، غير أنه تراجع عقب تهديد دونالد ماكجان مستشار البيت الأبيض بالاستقالة من منصبه ورفضه لتنفيذ الأمر، وفقا لما نقلته عن أربعة أشخاص على إطلاع بالمسألة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية -في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني- إلى أن المواجهة داخل الجناح الغربي في البيت الأبيض، تشير للمرة الأولى إلى محاولة ترامب لإقالة مولر، الذي علم بالواقعة خلال الأشهر الأخيرة في إطار قيام فريق التحقيق التابع له باستجواب مسئولين حاليين وسابقين بالبيت الأبيض حول ما إذا قام الرئيس الأمريكي بعرقلة العدالة.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن الأشخاص -الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظرا لاستمرار التحقيقات حاليا- قولهم إنه عندما استلم ماكجان الأمر الرئاسي بإقالة روبرت مولر، رفض إبلاغ وزارة العدل بإقالة مولر، وقال آنذاك إنه سيستقيل، وأبلغ مسئولين كبارا في البيت الأبيض بأن قرار إقالة مولر سيكون له تأثير كارثي على رئاسة ترمب.
وأعرب ماكجان عن قلقه حال تنفيذ قرار إقالة مولر، والذي من شأنه سيثير التساؤلات حول ما إذا كان البيت الأبيض يحاول أن يعيق التحقيقات حول تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية التي جرت في شهر نوفمبر عام 2016.
ونقلت الصحيفة عن شخصين، قولهما إنه في بداية الأمر عندما انتشرت تقارير إخبارية عن قيام المحقق الخاص روبرت مولر بفحص إمكانية وجود عرقلة للعدالة، بدأ ترامب في الإشارة إلى أن مولر لديه تضارب في المصالح تجعله غير مؤهل للاشراف على التحقيق.
المصدر:أ ش أ
