ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية الصادرة اليوم الاثنين، أن القيادة العليا لتنظيم القاعدة في باكستان، والتي قد اُنهكت عقب عدد من الضربات الجوية الأمريكية ضدها، قررت أن مستقبل بقاءها يكمن في سوريا، لذا أوفدت سرا أكثر من عشرة من محاربيها الأكثر حنكة هناك حسبما جاء على لسان مسئولين استخباراتيين وأمنيين كبار من أمريكا وأوروبا.
وبحسب الصحيفة فقد رأى المسئولون أن انتقال الجهاديين البارزين في القاعدة يعكس تزايد أهمية سوريا لدى التنظيم الإرهابى، كما ينذر على الأرجح بتصاعد التناحر الدموي لهذه الجماعة مع “داعش” .
وكشف الصحيفة أن نشطاء وأعوان القاعدة تلقوا أوامر ببدء عملية لإنشاء مقر بديل في سوريا ووضع حجر الأساس لاحتمال إنشاء إمارة من خلال فرع القاعدة السورى وهو جبهة النصرة، وذلك للتنافس مع تنظيم “داعش”.