قالت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، ربما يمثل انتكاسة للحركة على المدى القصير، لكنه لن يكون كافياً لمنعها من إعادة تنظيم صفوفها.
وذكرت الصحيفة إن اغتيال هنية في طهران وما تردد منذ أسابيع عن مقتل القيادي محمد ضيف فترة صعبة بالنسبة إلى حماس وأثارت كثير من التساؤلات حول مستقبل الحركة الفلسطينية، لا سيما مع تفاقم حدة التوترات مع إيران وحزب الله ، واستمرار الحرب الأكثر دموية التي يشهدها قطاع غزة إلى الآن.
وعلى الرغم من تلك الانتكاسات، يرى محللون أن حماس ستخرج من هذه الأزمة ليست سليمة فحسب، لكن ستكون أقوى على الأرجح.
ويقول محللون ومراقبون في الإقليم، على اتصال بقيادات حماس ، إن الاغتيالات الأخيرة، والتي يعتقد على نطاق واسع أنها من تنفيذ إسرائيل، تمنح القوات الإسرائيلية فوزاً قصير الأجل على حساب نجاح استراتيجي طويل الأجل.