قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، الذى تعرض لانتقادات حادة من أحد الموظفين السابقين بالشركة، والذى كشف أنها علمت بالعديد من الأضرار التى تسبب فيها الموقع الأزرق، كان يستعد لمواجهة اتهامات جديدة من نفس الموظف، وقالت الشركة إنها تعد دفاعا قويا.
وأوضحت الصحيفة، أن الموظف الذى كشف الأمر، والذى لم يتم الكشف عن هويته، خطط لاتهام الشركة بتخفيف الحمايات الأمنية فى الانتخابات الأمريكية، وهو ما أدى لاحقا إلى استخدام فيس بوك فى اقتحام مبنى الكابيتول فى 6 يناير، وفقا للمذكرة الداخلية التى حصلت عليها نيويورك تايمز.
وخطط المبلّغ لمناقشة المزاعم فى برنامج 60 دقيقة، المذاع على قناة CBS الذى سيعرض اليوم الأحد، بحسب المذكرة، ومن المقرر أن يقول ايضا أن فيس بوك ساهم فى الاستقطاب السياسى فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن المذكرة التى جاءت فى 1500 كلمة، وكتبها نيك كليج، نائب رئيس فيس بوك للسياسة والشئون العالمية، تم إرسالها يوم الجمعة إلى الموظفين لاستباق المقابلة التليفزيونية. ورد كليج بقوة على ما وصفه بـ “الاتهامات القادمة”، ووصفها بأنها مضللة. وكتب يقول إن السوشيال ميديا لها تأثير كبير على المجتمع فى السنوات الأخيرة. وعادة ما يكون فيس بوك مكانا لأغلب النقاش حول هذا الأمر، لكنه لا يوجد دليل يدعم ببساطة فكرة أن فيس بوك أو السوشيال ميديا بشكل عام هى السبب الرئيسى للاستقطاب.
وواجه فيس بوك على مدار الأسابيع الماضية حالة من الغضب بسبب ما كشف عنه المصدر المجهول، والذى شارك آلاف الصفحات من الوثائق التى أظهرت أن فيس بوك علم بمدى الضرر الذى تسببه خدماته وتطبيقاته، بما فى ذلك صورة متدهورة عن الجسد بين الفتيات المراهقات اللاتى يستخدمن انستجرام.