أعلن مسؤولون أمريكيون أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ في الولايات المتحدة تجاوزت حاجز الـ11 مليون حالة حتى أمس الأحد.
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية – على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين – أن عدد الحالات في الولايات المتحدة تجاوز الـ10 ملايين قبل أسبوع واحد فقط، ومنذ ذلك الحين ثبتت إصابة أكثر من 1 بين كل 400 أمريكي.
وأفادت الصحيفة بأن أحدث موجة من فيروس كورونا بدأت تتسارع في معظم أنحاء البلاد في منتصف أكتوبر الماضي، لافتة إلى أن الأمر لم يستغرق سوى ما يزيد قليلا عن أسبوعين حتى تنتقل الولايات المتحدة من 8 ملايين إصابة إلى 9 ملايين في 30 أكتوبر الماضي بل واستغرقت 10 أيام فقط ليرتفع إجمالي المصابين من 9 إلى 10 ملايين.
وسجلت أمريكا 159 ألفا و100 إصابة أمس الأول، وهو ثالث أعلى إجمالي للإصابات في الولايات المتحدة، مما رفع متوسط الحالات خلال الأيام السبعة الماضية إلى أكثر من 145 ألف إصابة.
ووفقا لنيويورك تايمز، لا يزال معدل الوفيات في جميع أنحاء الولايات المتحدة عند مستويات أدنى مما كانت عليه في ذروة الربيع خلال الموجة الأولى، ولكنها ترتفع بسرعة وتقترب من الربع مليون وفاة.
وأبلغت أمريكا عن أكثر من 1200 حالة وفاة جديدة أمس الأول السبت، مما رفع متوسط الوفيات خلال الأيام السبعة الماضية إلى أكثر من 1120 حالة وفاة يوميا، بزيادة قدرها 38% مقارنة بالمتوسط قبل أسبوعين.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مايكل أوسترهولم مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لمكافحة فيروس كورونا، قوله “إن البلاد في فترة خطيرة للغاية”، ووصفها بأنها “أخطر أزمة صحية عامة منذ وباء الأنفلونزا عام 1918، الذي أودى بحياة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، من بينهم حوالي 675 ألف أمريكي”.
وأضاف أوسترهولم: “أسوأ مخاوفي هو أننا سنشهد ما رأيناه يحدث في بلدان أخرى، حيث كان الناس يموتون في الشوارع. نظام الرعاية الصحية ينهار، حرفيا ينهار”.
المصدر : أ ش أ