قبل عشر مباريات من نهاية الموسم أقدم نادي نيوكاسل يونايتد المهدد بالهبوط من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم على الاستغناء عن خدمات مدربه ستيف مكلارين.
وخلال الأسابيع الأخيرة كان متوقعا أن يفقد مكلارين منصبه وتحدثت تقارير كثيرة عن ذلك بعد انتقاد الجماهير له خلال خسارة الفريق على أرضه أمام بورنموث 3-1 يوم السبت الماضي.
وقال النادي الذي يحتل المركز قبل الأخير بين فرق الدوري الانجليزي العشرين في بيان “بعد الهزيمة أمام بورنموث يوم السبت الماضي أمضى النادي بعض الوقت في التفكير وإعادة النظر في موقفه واليوم قرر إنهاء ارتباطه مع ستيف مكلارين بصورة فورية.”
وكان مكلارين (54 عاما) والذي سبق له تدريب منتخب انجلترا ارتبط بعقد لمدة ثلاثة أعوام مع نيوكاسل في يونيو الماضي كما انضم لعضوية مجلس الإدارة.
لكن الفريق لم يتغلب قط على بدايته السيئة للموسم الحالي بعد فشله في تحقيق أي فوز في أول ثماني مباريات خاضها في الدوري المحلي واستمر تعثره.
وبهذا أصبح نيوكاسل يواجه إمكانية العودة للدرجة الأدنى لأول مرة منذ 2010.
وأضاف البيان “نقر بأن الوصول لهذا القرار استغرق عدة أيام وتسبب ذلك في عدم وضوح الرؤية لكل الأطراف وبصفة خاصة لستيف واللاعبين ونعتذر لهم على ذلك.. مع ذلك شعرنا بأنه كان لزاما علينا العمل على اتخاذ القرارات الصحيحة مع وضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار.”
ووجه لي شارنلي مدير النادي الشكر لمكلارين على جهوده قائلا “إنه رجل نزيه ويتسم بالرقي وتصرف بشكل رائع خلال هذه الفترة الصعبة.”
وأضاف “ستيف عمل دون كلل في محاولة لتحقيق النجاح مع نيوكاسل يونايتد. ونال كل التقدير والاحترام من اللاعبين والإدارة والطاقم الفني ويغادرنا مع أطيب التمنيات بالتوفيق وخالص الشكر له.
وتابع “نشعر أننا بحاجة للتغيير حاليا حتى نمنح النادي أفضل فرصة ممكنة لضمان الاستمرار في الدوري الممتاز.”
وأشارت تقارير إعلامية بريطانية واسبانية إلى أن رفائيل بنيتز المدرب السابق لريال مدريد وليفربول سيحل محل مكلارين وسيقود الفريق في مباراة ليستر سيتي متصدر الدوري يوم الاثنين المقبل.
المصدر: رويترز
