تسعى الحكومة اليابانية الى تحسين علاقاتها الفاترة مع الصين من خلال تقديم مساعداتها للشركات اليابانية المشاركة في مبادرة الحزام والطريق الصينية، وفي محاولة لإقامة علاقات اقتصادية أقوى بينها وبين دول الغرب امتداداً إلى أوروبا.
وذكرت صحيفة ” نيكاي ” اليابانية اليوم الأحد أنه بموجب الخطة ستقدم اليابان مساعدات مالية للشركات اليابانية التي تتعامل مع الصين كجزء من المبادرة.
وأضافت الصحيفة أنه في حال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى اليابان والمحتملة في عام 2019، تأمل طوكيو في أن يوقع الجانبان على “وثيقة خامسة” تضاف إلى الاتفاقيات الدبلوماسية الأربعة التي تشكل أساس العلاقات الثنائية.
وفي الشهور الأخيرة، مال مسئولون يابانيون كبار، ومنهم رئيس الوزراء شينزو آبي والأمين العام لمجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا، لفكرة المشاركة في مبادرة الحزام والطريق الصينية، مشيرين إلى توجه اليابان بالمشاركة إذا توافرت الظروف الصحيحة، وإذا ساعدت على بناء السلام والازدهار في المنطقة.
وتهدف الخطة الى تحسين العلاقات مع الصين بالرغم من أنها لا تتضمن إطاراً زمنياً لإنضمام طوكيو إلى بنك الاستثمار الأسيوي للبنية التحتية في بكين.
وبموجب المبادىء التوجيهية لمبادرة الحزام والطريق المقترحة ستقدم الحكومة اليابانية مساعدات مالية للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا البيئية والحفاظ على الطاقة والتنمية الصناعية في دول العالم الثالث وغيرها من المجالات.
وسيتم تقديم الدعم المالي من خلال بنك اليابان للتعاون الدولي وشركة تأمين (نيبون) للتصدير والاستثمار الحكومية اليابانية وغيرها من القنوات. وسيوفر المقرضون رأس المال، مع مراعاة شفافية المشروع والأرباح والأثر الاقتصادي على الاقتصادات المحلية.
المصدر: أ ش أ