قال الجيش النيجيري – يوم الأحد – إن بلاده أغلقت حدودها الشمالية مع الكاميرون في مسعى لمنع المتشددين الإسلاميين من استخدام أراضي جارتها كنقطة انطلاق لشن هجمات.
ويمتد الاغلاق من ولاية بورنو الشمالية المطلة على بحيرة تشاد إلى الطرف الجنوبي لولاية اداماوا اي تقريبا عند منتصف خط الحدود مع الكاميرون والممتد لمسافة 2400 كيلومتر.
وتخضع الولايتان لحالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان في مايو الماضي في إطار هجوم استهدف القضاء على جماعة بوكو حرام الإسلامية.
وقال البريجادير جنرال روجرز إيبي نيكولاس في بيان “أغلقت الحدود مع الكاميرون في الجزء الشمالي الشرقي لاجل غير مسمى للحد بشكل فعال من انشطة المسلحين.”
ويتمركز المتشددون الإسلاميون حاليا في منطقة جوزا الجبلية القريبة من الكاميرون، ويريد الإسلاميون اقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا وقتلوا خلال مساعيهم لتحقيق هذا الهدف آلاف الاشخاص وهو ما جعلهم أكبر تهديد للأمن في نيجيريا أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
ويقول مسؤولو الأمن النيجيريون “إن المتشددين غالبا ما يشنون هجمات ثم يفرون عبر الحدود لتجنب ملاحقتهم”.
وقتل المتشددون أكثر من 200 شخص في هجومين على قرى الاسبوع الماضي مما جدد الانتقادات بأن عمليات الجيش لم تنجح حتى الآن في وقفهم.
المصدر:رويترز