وأكد التقرير الذى أعده الدكتور هشام عبد الحميد مدير إدارة التشريح بالطب الشرعى، والمتحدث الإعلامى باسم المصلحة، أن المشرحة فى انتظار إحضار ملابس الجانى عليه من المستشفى الذى توفى بها الطالب لتحديد نوع عيار المقذوف الذى قتل به، لافتا إلى أنه تبين من التشريح نوعية الذخيرة، والتى ظهرت منذ أحداث محمد محمود.
وأضاف تقرير الطب الشرعى لطالب الهندسة، أنه من المفترض أن يكون قد تم قتل المجنى عليه من 3 مسافات، الأولى من مسافة 4 أمتار، وهى أنه قد يكون توفى من طلق خرطوش، والثانية من مسافة 8 أمتار من بندقية محلية الصنع ، والأخيرة بأنه توفى من بندقية آلية غير محلية، وهى على مسافة من 12 إلى 16 مترا.
وتابع التقرير، أنه سيتم حسم المسافة فى حالة إحضار ملابس المجنى عليه من المستشفى، الذى توفى به عقب إطلاقه بالنار.
المصدر : ( وكالات )
