حذرت دراسة طبية من تراجع أنماط وساعات النوم أثناء الحمل، ما يسهم في زيادة مخاطر الإصابة بسكر الحمل؛ خاصة في النصف الثاني من الحمل.
وأفادت الأبحاث الطبية الحديثة بأن التغيرات الهرمونية خلال الحمل تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بسكر الحمل، ومقاومة الأنسولين، حيث تقوم المشيمة بإنتاج يعارض هرمون الحمل ليشكل عامل خطر على صحة الأم وجنينها معا.
كما تلعب عدد من العوامل، خطراً في زيادة مخاطر الإصابة بمرض سكر الحمل، مثل البدانة، والتاريخ الوراثي لمرض سكر الحمل في حمل سابق منها تخطي وزن الطفل السابق عن 4 كجم، ومعاناة الحامل من متلازمة تكيس المبيض، أو انخفاض عمر الحامل عن 25 عاماً، فضلاً عن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن 30 نقطة.
وأثبتت عدد من الدراسات أن نقص النوم يزيد خطر الإصابة بسكر الحمل، حسبما توصلت النتائج بعد تعديل متغيرات مختلفة مثل (العمر، مؤشر كتلة الجسم، العرق)، لتنتهي إلى أن النساء اللاتي ينامن أقل من 6 ساعات أكثر عرضة مرتين تقريباً للإصابة بسكر الحمل، مقارنة باللاتي يحصلن على قسط واف من النوم.
يذكر أن مرض سكر الحمل هو ارتفاع في مستويات السكر في الدم لدى المرأة الحامل، التي ليس لديها تاريخ مسبق لمرض السكر.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)